
المعارضة تسحب مشروع قانون حل الكنيست
سحب حزب الليكود مشروع قانونه بحل الكنيست، مساء امس الأربعاء، بعد أن أعلن زعيم حزب "القائمة العربية الموحدة" منصور عباس أن حزبه يعتزم الاستمرار في دعم الائتلاف الحكومي.
وبهذا عادت الحكومة إلى 60-60 مقعدا بين الائتلاف والمعارضة، مما يفسد خطة المعارضة بقيادة الليكود لتمرير قراءة أولية لمشروع قانون لحل الكنيست وفرض الانتخابات جديدة.
وإذا تم تقديم مشروع قانون حل الكنيست وفشل، فلن تتمكن المعارضة من طرح مشروع قانون مماثل للتصويت لمدة ستة أشهر.
وفي السياق قال منصور عباس، "لقد توصلنا إلى نتيجة مفادها أن قائمة مجلس الشورى والحركة الإسلامية ستعطي فرصة للعودة والوفاء بالتزاماتنا تجاه اتفاق الائتلاف الحكومي" مشيرا إلى أن" القائمة العربية الموحدة لا تريد جولة أخرى من الانتخابات" وقال "نحن في القائمة نعتقد أنه من الخطأ الذهاب إلى دورة انتخابية ستعيد نتنياهو وتعكس كل القضايا التي كنا نعمل عليها".
بعد أن أعلن عباس العودة للائتلاف الحكومي، هاجم حزب الليكود الذي يتزعمه رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق بنيامين نتنياهو زعيم القائمة وائتلافها، قائلا:" ماذا أيضا باع بينيت لمنصور عباس من أجل بقاء حكومته الضعيفة والخاضعة؟ ماذا سمع منصور عباس نهاية الأسبوع الماضي في تركيا حيث يجلس أعضاء حماس؟" وتابع" الحكومة التي تعتمد على مؤيدي الإرهاب لا يمكنها محاربة الإرهاب، وسوف تسقط قريبا".