ما قصة يوم العالمي للمرأة ؟

Post

ما قصة يوم العالمي للمرأة ؟

بشكل سنوي، تحتفل أكثر من 100 دولة، باليوم العالمي للمرأة، وتعتمده أكثر من 25 دولة كعطلة وطنية، تقديراً لدور النساء وإنجازاتهن، وللإضاءة على واقعهن.

وتتكرر في هذا التاريخ، الدعوة إلى المساواة بين الجنسين، ومناهضة العنف ضد المرأة، ويعد رمزاً للكفاح النسوي. وجاء الاحتفال كثمرة لنضال النساء، في مختلف أنحاء العالم للحصول على حقوقهن.

خلف يوم الثامن من آذار، سلسلة من التضحيات للنساء في العالم، ومن الصعب تحديد تاريخ دقيق لهذا اليوم؛ في 8 آذار عام 1856، آلاف النساء في نيويورك، خرجن للاحتجاج على الظروف اللاإنسانية التي كن يجبرن على العمل تحتها، ونجحت النساء في دفع المسؤولين إلى طرح مشكلة المرأة العاملة، على جداول الأعمال اليومية.

وتكرر المشهد في نيويورك في نفس اليوم من عام 1908، من قبل عاملات النسيج، اللواتي حملن الخبز اليابس والورود، وطالبن بتخفيض ساعات العمل ووقف تشغيل الأطفال ومنح النساء حق الاقتراع.

وبدأ الاحتفال سنة 1909، كيوم المرأة الأمريكية تخليداً لخروج مظاهرات نيويورك، ثم ساهمت النساء الأمريكيات في دفع الدول الأوروبية إلى تخصيص الثامن من آذار كيوم للمرأة

في العام 1917، شهدت روسيا إضراباً نسائياً في الحرب العالمية الأولى، عندما طالبت النساء الروسيات بـ”الخبز والسلام”. وبعد 4 أيام من الإضراب، أُجبر القيصر على التنازل عن العرش، ومنحت الحكومة المؤقتة النساء حق التصويت، بحسب موقع الجزيرة.

واعتمدت الأمم المتحدة، منذ عام 1977، يوم 8 آذار عيداً سنوياً عالمياً للمرأة، وأصبح هذا اليوم، رمزاً لنضالها وحقوقها. ومع ذلك، فإن لكل امرأة تضحياتها ومعاناتها الخاصة، لتحيي انتصاراتها حين يتحقق ما ناضلت من أجله. و”رغم عقود من التأكيد على المساواة، فإن النساء ما زلن أكثر عرضة للفقر وأقل دخلا وحضورا في مراكز اتخاذ القرار من الرجال” وفق وكالة DW الألمانية.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى: hona.info@gmail.com

موقع هنا الموقع الرائد بموضعيته ومصداقيته يدعوك للانضمام إليه عن طريق الواتس أب عبر الرابط المرفق : انضموا الينا

0 تعليقات

انضم إلى المحادثة