
استمرار الاحتجاجات ضد العنف والجريمة بالمجتمع العربي وتقاعس الشرطة في مجابهتهما
أصيب عدد من المتظاهرين العرب بجروح وصفت حالة أحدهم بالخطيرة، الجمعة، إثر مواجهات اندلعت مع الشرطة الإسرائيلية خلال مظاهرة على مدخل مدينة أم الفحم احتجاجا على العنف والجريمة في المجتمع العربي.
وتظاهر حوالي 500 شخصًا، اليوم أمام مبنى البلدية، للأسبوع السابع على التوالي ضد العنف والجريمة وتواطؤ الشرطة في مجابهتهما في المجتمع العربي.
وتأتي المظاهر بعد سلسلة من الاحتجاجات والمظاهرات الحاشدة التي تدخلت فيها قوات الشرطة لتفرقة المتظاهرين مما أدى لاعتقال عدد من المتظاهرين وإصابة آخرين، منهم عضو الكنيست عن "القائمة المشتركة" يوسف جبارين ورئيس بلدية أم الفحم سمير محاميد.
ونصب 22 تابوتًا في إشارة رمزية إلى عدد ضحايا جرائم القتل في المجتمع العربي منذ مطلع العام الجاري.
وجاء في بيان صادر عن المتحدث باسم شرطة اسرائيل للاعلام العربي:
بدأت ظهر اليوم مظاهرة عنيفة في مدينة ام الفحم تخللت محاولة لسد الطريق رقم 65 والقاء الحجارة بشكل مكثف نحو افراد الشرطة مما اسفر عن اصابة 8 من افراد الشرطة بجروح طفيفة.
بالرغم من المحادثات التي جرت خلال الاسبوع مع منظمي المظاهرة ومع رئيس البلدية، لم تلقى الشرطة تعاون من طرفهم مما ادى الى مظاهرة عنيفة التي اسفرت عن اصابة مواطنين وافراد شرطة.
الشرطة ترى ببالغ الخطورة القاء الحجارة واعمال العنف على اشكالها خصوصاً ضد افراد الشرطة العاملين للحفاظ على النظام العام وستواصل نشاطها للحد من العنف ضد افرادها.
الشرطة تناشد المتظاهرين ومنظمي المظاهرة التظاهر وفق القانون والامتثال لتعليمات افراد الشرطة والامتناع عن اعمال العنف والاخلال بالنظام.
ستواصل الشرطة السماح بممارسة حق التظاهر وفق القانون ولكنها لن تسمح بأي محاولة للمس بافرادها او بالمواطنين الابرياء.