
خطوط التساوي السياسية،الامنية في مناطقنا الإسرائيلية والشرق أوسطية
ساري عزام
خطوط التساوي ما بين التقارب من الامارات، ابو ظبي وفريق بيتار القدس ،وما بينها وبين هبوط الكرامة لبعض الاعضاء من المشتركة، وما بين مضيعة الوقت والموارد وسخرية البرامج السخيفة لنضال رؤساء السلطات المحلية الدرزية...
-عندما تتعاقد عصابات المافيا العربية الاماراتية باسم الرياضة بعصابات المافيا المتعصبة البيتارية وباسم الرياضة في فريق لم ولن يرضى بأن يخطوا اي عربي من اي طائفة واي بلاد العالم على ارضية ملعبه...
فاعرف ان وراء الاهداف الرياضية اهداف اخرى امنية سياسية وامريكية إسرائيلية مخابراتية!
-عندما ترى البعض من اعضاء المشتركة يتصارعون بالزحف السياسي الى الائتلاف الحكومي المتمثل بالتطرف والكراهية للأقلية العربية وجراء ذلك يحصل على الاصوات للداعمين لهم، من اجل بعض الملايين والتي لا تخدم مجتمعها والذي وضع ثقته بها، دون خجل وعلى العلن،،،
فاعرف أنه ومنذ العديد من السنوات تدور الحوارات والتعاونات في الخفاء وتحت الطاولات بالميزانيات والمداولات والعطاءات اذ تشمل الامني المخابراتي والسياسي!
-عندما تتسرع القيادات من رؤساء المجالس بالإضراب بمفارق مركزية والآتية بالأخير للضرر لأبناء قريتها دون المحاولة لاختراق مراكز الاعلام والصحافة القطرية العبرية والمكاتب الحكومية والتخطيطية السياسية في عقر دارها بحضور العديد لعشرات الالاف من المصوتين لهم بالانتخابات الاخيرة، ومع ان بعضهم ما زال يعمل لصالح بعضها...
فاعرف أن هذا النضال تحركه بعض الدمى من مراكز القوى الامنية السياسية والمخابرتية.
وخلاصة للكلام :
كما هو الحال مع جميع خطوط التساوي، عندما الخطوط الكنتورية تقع قريبة من بعضها البعض، إلا أنها تمثل منحدر حاد. خطوط تمثل متباعدة منحدر تدريجي.
فاعرف اننا قريبون من القاع الاخلاقي، السياسي، والمستقبلي المصيري!
اذ امريكا واسرائيل لا تهتم لا بالأقليات ولا بالنقاط ان كانت درزية، عربية، امارتية، افريقية ومشتركية وتقدمية...