
تقرير: تطبيع سوريا مع إسرائيل "أولوية وقناعة راسخة" لدى جو بايدن
أعلن يوسي بيلين المفاوض الإسرائيلي خلال اتفاقات أوسلو وأبرز المهندسين له، أن "تطبيع سوريا أولوية لدى بايدن"، وكتب بيلين في مقال حمل عنوان "جو بايدن الذي فوجئت بالتعرف اليه" في صحيفة يسرائيل هيوم "على عكس معظم المحاورين، كان على دراية بتاريخ الصراع العربي الإسرائيلي، والصراع الإسرائيلي الفلسطيني، وكان العديد من المفاهيم التي لم تكن مألوفة لزملائه على الإطلاق، معروفة جدا لديه. لقد تحدث عن إسرائيل بتقدير كبير. سألته عن سبب تعاطفه، فقال لي جملة لم أسمعها من أي محاور آخر، بالنسبة لي تبدأ من المعدة، وتتواصل الى القلب حتى الرأس".
واضاف بيلين الذي شغل منصب وزير في حكومة حزب العمل الذي وقع الاتفاقية ناقلا تصريحات بايدن "السلام مع سوريا من وجهة نظر الولايات المتحدة سيؤدي الى تغيير استراتيجي. السلام مع الفلسطينيين سيحدث تغييرا تكتيكيا. أعلم أن الأمر بالنسبة لكم هو إيجاد حل للمسألة الديمغرافية، لكن بالنسبة لأميركا الأولوية للقناة بينكم وبين سوريا".
وتأتي هذه التصريحات متزامنة مع فرض الولايات المتحدة عقوبات جديدة على برلمانيين ومسؤولين عسكريين سوريين متهمين بدعم إنتاج النفط السوري لحساب نظام الرئيس بشار الأسد، وهذه الرزمة من العقوبات هي الخامسة منذ بدء تنفيذ "قانون قيصر" منتصف حزيران/يونيو الفائت، وبين الافراد المستهدفين مدير المخابرات الجوية غسان جودت اسماعيل ومسؤول في فرع آخر للمخابرات هو نصر العلي.
وبموجب العقوبات، تجمد أي اصول محتملة للأفراد المستهدفين في الولايات المتحدة ويمنع عليهم دخول النظام المالي الاميركي والاراضي الاميركية. وأكدت الخزانة الاميركية مواصلة ممارسة ضغط اقتصادي على نظام الاسد وداعميه، واوضح وزير الخارجية مايك بومبيو أن قرار فرض هذه العقوبات اتخذ تحية لضحايا القصف الذي تعرضت له مدينة دوما السورية في 30 تشرين الاول/اكتوبر 2015 من جانب "قوات بشار الاسد التي تدعمها إيران وروسيا".