
في تاريخ السويداء وسكانها بنو معروف من سنة 1686
الاولى سنة 1878 في معركة قراصة غرب السويداء بين الجيش التركي والمدافعين من بني معروف عندما رفعها قائد جموع المدافعين البطل ابو علي قسام الحناوي عن رأسه وسد بها فوهة المدفع العثماني واعطبه وكفا اجدادنا شر نيرانه..
والثانية عندما قال الشاعر اسماعيل العبدالله قصيدته الشهيرة المعروفة بالمثورة والتي ينخي فيها ابطال مدينة السويداء سنة 1906 للالتقاء بأبطال المقرن القبلي بقيادة ابو وجه اخضر البطل ابوعلي مصطفى الاطرش والتوجه الى صحراء الضمير والانتقام من دحام ابن معجل الذي كان يقطع طريق الشام وينكل بالدروز ويرسل لهم قصائد الذم
وحينها رميت العمائم في ارض المضافة وقيل انها اصحبت على ارتفاع ذراع وهذا دلالة على شدة الحماس وعلى ان الهدف من رميها ان لم يتحقق لا يجوز للموجودين في المضافة اعادة اعتمار العمائم وهذا بالعقيدة التوحيدية (حرام وأثم كبير)
والثالثة عندما انتخى الثوار في قرية ملح امام البطل سلطان باشا الاطرش بتاريخ 20 / 7 / 1925
قبل معركة الكفر بيوم واحد..
ومن بعدها لم ولن تتكرر تلك الايام العابقة في الفخار والبطولة
ولا يحق لإحد رفعها من بعدك يا سلطان الاطرش و يا ابو علي قسام الحناوي ويا ابو علي مصطفى الاطرش.
ومن يرفعها دون سبب مصيري او بطولي للطائفة ولم يستطع تحقيق الهدف من رفعها فلا يجوز له اعادة اعتمارها على رأسه
وهو مرتد بمفهوم عقيدة التوحيد ولا يعرف المعنى والهدف الحقيقي من رفع العمامه ويكون خارجا عن الدين ولا يجوز اعادته اطلاقا ويموت وهو مرتد.