
ذكرت وسائل اعلام اسرائيلية ان الجيش الإسرائيلي بدأ بنقل المئات من الآليات العسكرية من الجنوب الى الحدود مع سوريا ولبنان (الشمال)، وذلك بهدف تعزيز قواته تحسبا لأي رد من قبل حزب الله على عملية أمس في القنيطرة السورية
وقالت القناة العاشرة ان القوات انتشرت بكثافة في المنطقة الشمالية، تحسبا لرد قد يقوم به حزب الله، وعززت تحركاتها الاستخباراتية والجوية.
كما ذكرت وسائل الاعلام قيام الجيش الاسرائيلي بنشر منظومات مضادة للصواريخ "القبة الحديدة في مناطق الجولان والجليل تحسبا لهجوم صاروخي من قبل حزب الله , وتفيد مصادر استخبارية ان حزب الله يملك 100 صاروخ من بينها صواريخ فتح 110 طويلة المدى التي تصل تل ابيب.
وجاء ذلك في أعقاب عملية الاغتيال التي قامت بها إسرائيل أمس، استهدفت فيها موكبا لحزب الله، وأدت الى إستشهاد 6 عناصر من حزب الله ، بينهم ضباط إيرانيون كبار واحد منهم برتبة عميد (جنرال)، وجهاد مغنية نجل رئيس اركان حزب الله السابق عماد مغنية الذي اغتيل عام 2008 في سوريا
واكدّ مصدر مقرب من حزب الله أنّ ردّ حزب الله سيكون خلال اسبوع أو 10 ايام، وقال “في 2006 حزب الله استخدم القوة الأدنى التي لديه وكان بامكانه قصف تل ابيب.. وكانت مواجهته دفاعية، اليوم في اي حربٍ جديدة سيعمد حزب الله الى تنفيذ حرباً هجومية فيما اسرائيل ستعمد الى اعتماد سياسة دفاعية، وبرأيي في الحرب المقبلة سيعلن السيد نصرالله بدء زوال اسرائيل لأنّ لدى حزب الله قوة لا تخطر على بال احد”.
وبثت قناة الميادين مشاهد اولية للغارة الاسرائيلية التي ادت لمقتل 6 قادة في حزب الله بمنطقة القنيطرة امس.